اعلام جامعة بابل | تدريسية من كلية تكنولوجياالمعلومات تشارك في المؤتمرالعام العاشر لمنظمةالمرأة العالمية

تدريسية من كلية تكنولوجياالمعلومات تشارك في المؤتمرالعام العاشر لمنظمةالمرأة العالمية

نشر بواسطة : ضحى فاضل عباس

تاريخ الخبر : 19/5/2025 32:46:09 PM

عدد المشاهدات : 98

تدريسية من كلية تكنولوجيا المعلومات تشارك في المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العالمية في القاهرة

ضحى فاضل عباس
شاركت الأستاذ المساعد الدكتورة مي عبد المنعم صالح، التدريسية في قسم البرمجيات في كلية تكنولوجيا المعلومات – جامعة بابل، في فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العالمية، الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة للفترة من 1 إلى 6 أيار 2025، تحت شعار "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".

جاءت مشاركة الدكتورة مي بتكليف رسمي من الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتمثيل العراق من خلال تقديم الورقة الوطنية، والتي تم اختيارها من بين 18 ورقة بحثية مقدّمة من مختلف المؤسسات، بعنوان:
"أثر العنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات العراقيات على فرصهن في النمو والتمكين".

شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى ضم وزراء وسفراء وشخصيات أكاديمية وممثلين عن منظمات عربية ودولية، من بينهم الدكتور بدر عبد العاطي، والدكتورة مايا مرسي، والدكتور عمرو طلعت، والدكتورة فاديا كيوان، فضلاً عن وفود من جامعة الدول العربية وشخصيات بارزة من مختلف الدول.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكدت المستشارة أمل عمار – رئيسة المجلس القومي للمرأة – أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على التحديات المتصاعدة المرتبطة بالعنف السيبراني، مشيرة إلى جهود مصر في سنّ التشريعات ووضع الاستراتيجيات الوطنية لحماية النساء، ومنها الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2023–2027) والتعاون مع منصات التواصل في حملات التوعية.

وقد ألقت الدكتورة مي عبد المنعم صالح بحثها في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي تناولت قضايا متعددة أبرزها تأثير العنف الإلكتروني على البيئة التعليمية والجامعية في العراق، والزيادة الملحوظة في حالات الابتزاز الإلكتروني المسجلة رسميًا، والتي بلغت أكثر من 2,400 حالة خلال عام واحد، مما يعكس تحديًا كبيرًا أمام التمكين الرقمي للمرأة العراقية.

كما ناقش البحث كيف أن تطور أدوات التكنولوجيا بات يُستخدم كأسلوب جديد في ممارسة العنف ضد النساء العراقيات، مما يوسع نطاق الأذى إلى الفضاءات الرقمية، ويهدد الأمن النفسي والاجتماعي للمرأة حتى عبر الإنترنت.

شهدت الجلسة العلمية تفاعلاً واسعًا من الحضور، حيث طُرحت عدة تساؤلات مهمة حول الاستراتيجيات السلبية لمروّجي العنف ضد المرأة، وسبل الوقاية والتدخل، إضافة إلى مناقشة أوجه التقاطع بين الجريمة الإلكترونية والعنف المرتبط بالتكنولوجيا.

واختُتم المؤتمر بجلسات ختامية تناولت أهم النتائج والتوصيات التي خرجت بها الأوراق البحثية، مؤكدة على ضرورة تعزيز الجهود العربية لحماية النساء من العنف السيبراني، ورفع الوعي المجتمعي حول مخاطره وتداعياته.