قسم شبكات المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات يناقش مشاريع التخرج لطلبة المرحلة الرابعة وسط تميز في الطرح وابتكار في الحلول التقنيةضحى فاضل عباسنظّم قسم شبكات المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات جلسات مناقشة مشاريع تخرج طلبة المرحلة الرابعة، والتي جسدت خلاصة ما اكتسبه الطلبة من معارف ومهارات على مدى سنوات دراستهم، وسط أجواء علمية عكست روح الجدية والإبداع والتميّز الأكاديمي.جرت المناقشات بإشراف مباشر من قبل رئيس قسم شبكات المعلومات الأستاذ الدكتور الحارث عبدالكريم عبدالله، الذي أكد أن هذه المشاريع تمثل محطة مهمة في مسيرة الطلبة العلمية، وتجسيدًا لرؤية القسم الهادفة إلى الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية من خلال مشاريع واقعية ملموسة تخدم المجتمع التقني.تميزت مشاريع هذا العام بتركيزها على الجانب التطبيقي والهاردوير، حيث تناول الطلبة تصميم وتنفيذ حلول عملية في مجالات شبكات الحاسوب، الاتصالات اللاسلكية، إنترنت الأشياء، أنظمة التحكم الذكية، وبنية الشبكات المؤسسية. وقد تنوعت المشاريع بين أنظمة مراقبة ذكية، وربط شبكي متقدم، وحلول فعلية قابلة للتطبيق في المؤسسات الحكومية والخاصة.وأشاد أعضاء اللجان العلمية التي شكلها القسم لغرض التقييم – والتي توزعت على عدد من القاعات والمختبرات – بالمستوى المتقدم للطلبة، سواء في تنفيذ المشاريع أو في طريقة عرضها وتوثيقها، مؤكدين أن بعض المشاريع تُمثل نماذج أولية لمشاريع ريادية يمكن تطويرها وتحويلها إلى منتجات تقنية متكاملة.وقد بلغ عدد المشاريع التي نوقشت أكثر من (26) مشروعًا قُدمت من قبل طلبة القسم، حيث أظهر الطلبة قدرة متميزة على التحليل والعمل الجماعي والتفكير الهندسي المبتكر، مما يعكس نجاح الخطط الدراسية والتدريب العملي الذي يتبعه القسم في إعداد كوادر قادرة على مواكبة التغيرات التكنولوجية.وأشار الأستاذ الدكتور الحارث عبدالكريم عبدالله إلى أن قسم شبكات المعلومات يسعى دائمًا إلى ترسيخ منهج التعليم التطبيقي وربط الطلبة باحتياجات السوق الفعلية، مؤكدًا أن مشاريع التخرج لهذا العام تجسّد هذه الرؤية، وتُعد خطوة متقدمة نحو إشراك الطلبة في مجالات العمل والتطوير التقني بعد التخرج.وتأتي هذه الفعالية ضمن حرص كلية تكنولوجيا المعلومات على دعم مشاريع التخرج بوصفها حاضنة للأفكار المبدعة، ولتعزيز مهارات الطلبة في البحث التطبيقي، بما يسهم في بناء جيل مؤهل تقنيًا للمساهمة في تطوير البنية التحتية الرقمية والاتصالات.