تدريسي من كلية تكنولوجيا المعلومات يحقق مركزًا متقدمًا في المسابقة البحثية الوطنية لمكافحة الفسادضحى فاضل عباس ضمن إطار دعم كلية تكنولوجيا المعلومات – جامعة بابل لمسيرة البحث العلمي وتعزيز الدور الأكاديمي في معالجة القضايا الوطنية، حقق المدرس المساعد علي حسين مهدي عزيز الأسدي، أحد تدريسيي قسم شبكات المعلومات - كلية تكنولوجيا المعلومات، مركزًا متقدمًا ضمن العشرة الأوائل في المسابقة البحثية الوطنية التي نظمتها هيئة النزاهة الاتحادية تحت شعار "شارك في معركة الفساد".وشارك الأسدي ببحث علمي موسوم "دور التكنولوجيا المالية في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد"، عالج فيه العلاقة بين التطور التقني ودوره في دعم النزاهة المؤسسية، ليحصد المرتبة العاشرة من بين عشرات المشاركات التي قدّمها باحثون وأكاديميون من مختلف مؤسسات الدولة.وجرى تكريم الفائزين خلال الحفل الرسمي الذي أقامته الهيئة في العاصمة بغداد للإعلان عن نتائج المسابقة، بحضور رئيس هيئة النزاهة الدكتور محمد علي اللامي، الذي أكد في كلمته أن "معركة الفساد مسؤولية وطنية تضامنية تبدأ من الفرد وتنتهي بأعلى مواقع المسؤولية"، مشيدًا بالأفكار الإبداعية التي طرحها الباحثون، والتي تعكس وعيًا علميًا متقدمًا في تشخيص مكامن الفساد واقتراح الحلول الواقعية.وفي تصريح له، أوضح المدرس المساعد علي حسين الأسدي أن مشاركته جاءت انطلاقًا من إيمانه بأهمية تسخير المعرفة والتكنولوجيا لخدمة قضايا المجتمع، مؤكدًا أن المسابقة تناولت محاور حديثة ومتنوعة تمس صميم التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة. كما عبّر عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه الكلية، ممثلة بعمادتها وأقسامها العلمية، في تحفيز البحث العلمي وتشجيع الانخراط الفاعل في المبادرات الوطنية الهادفة.وتبارك كلية تكنولوجيا المعلومات هذا الإنجاز الذي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها منتسبوها، مؤكدة التزامها بدعم المساعي العلمية الرصينة التي تسهم في بناء الدولة وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة في المجتمع.